كيف تنتقل من النمط الرمضاني الى النمط العادي ؟ والوجبة المثالية في العيد

كيف تنتقل من النمط الرمضاني الى النمط العادي ؟ والوجبة المثالية في العيد

Mar 24, 2024

بعد أن وفر لنا شهر رمضان المبارك فرصة ذهبية للتخلص من أنماط الأكل غير الصحية، ومنح بالصيام أجهزتنا الهضمية المرهقة استراحة هي في أمس الحاجة إليها. 

يأتي عيد الفطر المبارك ليلتقي الأهل والأصدقاء على مدى 3 أيام، لتبادل التهاني وقضاء أوقات سعيدة، والاستمتاع بالكعك والمأكولات الشهية. 

ويُصبح من غير الواقعي الحديث عن الالتزام بنظام غذائي صارم في هذه الأجواء الاحتفالية حيث تُقدم أصناف خاصة وتقليدية من الأطعمة والحلوى، نرتبط بها عاطفيا على مدار الأجيال. 

فلا أحد من الخبراء يطالبك بالتشديد على نفسك في العيد؛ "فقط عليك التحلي بالاعتدال، وعدم تناول كل شيء يوضع أمامك، والاستماع إلى جسدك، ومحاولة التناغم معه. 

وينصح خبراء التغذية باتباع السنّة النبوية، وبدء يوم العيد بشرب الماء وتناول التمر "للتزود بالألياف والسكر الطبيعي والبوتاسيوم والمغنيسيوم، وتعزيز الطاقة التي يحتاج إليها الجسم بعد الصياممع إضافة اللوز إلى التمر، "للحصول على مزيد من البروتين". 

وللمساعدة في الانتقال الآمن من خصوصية شهر الصيام الغذائية إلى الأيام العادية، وتحويل العيد إلى نقطة انطلاق نحو أسلوب حياة أكثر صحة. 

 

بعض النصائح العملية المُقدمة من الخبراء 

 

اكسر صيامك بحكمة 

لأن جسمك قد تكيّف على عدم تناول الطعام لمدة طويلة، لا تضغط عليه كثيرا بالأطعمة الغنية بالدهون على نحو مفاجئ، وتنصح "بالانتقال من النمط الرمضاني إلى النمط المعتاد ببطء، لتجنب الانتفاخ ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى حيث تتقلص المعدة بسبب الصيام، وتقلّ قدرتها  

 

على هضم الكثير من الطعام"؛ ويصبح من الأفضل "العودة إلى تناول 3 إلى 4 وجبات مُوزعة على مدار اليوم، والحد من الوجبات السريعة والدسمة التي غالبا ما يتناولها الناس خارج المنزل، ويكون الجسم أكثر عرضة لعسر الهضم وحموضة المعدة بعد شهر الصيام". 

 

الاعتدال في الأكل 

ونؤكد إلى أهمية الاعتدال في الأكل "للحفاظ على وزن صحي بعد شهر الصيام، أو استعادة الرشاقة عند زيادة الوزن". 

 

وعندما تكون الوجبات بكميات أقل، وتفصل بينها من 3 إلى 4 ساعات فهذا "يساعد الجهاز الهضمي على التخلص من أي بكتيريا أو فضلات". 

 

تنويع الطعام 

يؤكد الخبراء أهمية تنويع الطعام للحصول على العناصر الغذائية المفيدة، والاستغناء عن تناول الفيتامينات ، المكملات، كما يفضل تناول انواع مختلفة من الخضروات واللحوم بأنواعها ويمكنكم تسوق عروض لحوم مذهلة من متجر ميت اند مور. 

 

"إن تناول الفيتامينات غير ضروري إذا عاد الناس إلى نظام غذائي صحي بعد العيد". 

 

فبدلا من الانغماس في الأطعمة الدسمة والحلوى المرتبطة بالعيد، نوصي "بمحاولة الإكثار من تناول مصادر الألياف" كالفاكهة والخضراوات النيئة والمعصورة، والخضار المطبوخ أو على هيئة حساء، والحبوب والفاصولياء، والمكسرات"، بالإضافة إلى السمك المشوي والدجاج  

 

المنزوع الجلد واللحوم القليلة الدهون وغير المُصنّعة، والبيض والزبادي غير المُحلى، ومحاولة استبدال التمر والتين المجفف والفاكهة المجففة التي كان من المعتاد تناولها في رمضان لغناها بالحديد والألياف ومضادات الأكسدة؛ بالكعك المملوء بالسعرات الحرارية لمساعدة الجسم على 

التعافي بشكل صحي. 

 

شرب الماء أمر حيوي 

يُعدّ شرب الماء أمرا حيويا لمنع الجفاف بعد فترة طويلة من الصيام، خاصة لمن كانوا يصومون مدة تبلغ نحو 17 ساعة يوميا. لذا، يجب التأكد من شرب كمية كافية من الماء بعد رمضان لأن الجسم يستمر في فقدان الماء والأملاح من خلال التنفس والتعرق والتبول. 

لذلك ينصح خبراء التغذية بالتأكد من "تناول الماء بكثرة، وماء جوز الهند، وعصير الليمون، أو أي عصير طبيعي، أو غيرها من السوائل التي تساعد في ترطيب الجسم، واستعادة السوائل التي خسرها في شهر الصيام 

 

لا تتوقف عن الصيام 

الخبراء ينصحون بالاستمرار في الصيام بانتظام، من مرة إلى مرتين في الأسبوع لأنه صحي للجسم، لما يحققه من فوائد جسدية وعقلية، كتحسين الذاكرة والنوم والتركيز وزيادة الطاقة، وتسريع عملية التمثيل الغذائي، وفقدان الوزن، إذ يسمح للجسم بحرق الخلايا الدهنية بشكل أكثر  

فعالية من اتباع نظام غذائي منتظم. 

 

بالإضافة إلى المساعدة في تسريع إزالة النفايات التي خلفتها الخلايا الميتة والتالفة من الجسم، ويعتقد العلماء أن فشل الجسم في التخلص من هذه الفضلات الزائدة بشكل منتظم يؤدي إلى ظهور أمراض مزمنة، مثل السرطان والسكري والقلب والأوعية الدموية. 

كما ينصح هؤلاء بتكرار الصيام لأنه مفيد من أجل التعود وتجهيز الجسم لصيام رمضان المقبل، من دون الشعور بتغيير كبير في النظام المعتاد. 

 

عُد إلى التمرين بالتدريج 

لأن معظم الناس يميلون إلى تخفيف التمارين الرياضية في رمضان، يجب أخذ الوقت الكافي للعودة تدريجيا إلى مستوى التمرين الطبيعي، والبدء بالتمارين الخفيفة مثل المشي أو اليوغا أو أي نوع من تمارين "الكارديو"، ولكن من دون إرهاق "حفاظا على احتياطي الطاقة اللازم لتعافي  

الجسم، وتقوية العضلات واستعادة النشاط شيئا فشيئا بعد شهر من الانقطاع عن ممارسة الرياضة بانتظام"، وفقا لتوصية فرحة. 

 

التغذية السليمة بعد رمضان وخلال العيد 

من المهم العودة تدريجيًا إلى النظام الغذائي العادي بعد رمضان، وعدم المبالغة بالطعام من حيث الكمية والنوعية، تعرف على التغذية السليمة بعد رمضان في الآتي: 

يَتَّبعُ الصائمون خلال أيام رمضان نظامًا غذائيًا يختلف في التوقيت والنوعية عنه في الأيام الأخرى لمُدة شهر كامل، وقد يؤدي تغير النظام الغذائي بعد شهر رمضان إلى مشكلات في المعدة وغيرها. 

لذلك يُنصَح بالاستمرار في اتباع النظام الغذائي الصحّي الذي كان متبعًا خلال شهر رمضان، والعودة تدريجيًا إلى التغذية السليمة بعد رمضان وعدم المبالغة بتناول الطعام من حيث الكمية والنوعية. 

 

توصيات التغذية السليمة بعد رمضان وخلال أيام العيد 

إليك بعض النصائح الغذائية التي تساعد على العودة إلى التغذية السليمة بعد رمضان وخلال أيام العيد: 

 

تغير أوقات الوجبات الرئيسة 

حاولوا تناول الوجبات الرئيسة خلال أيام العيد في أوقات قريبة من أوقات الإفطار والسحور، ومن ثم قرّب مواعيد الوجبات تدريجيًا إلى مواعيد الوجبات المعتادة، فذلك يُساعدك تدريجيًا على استعادة نظامك الغذائي الطبيعي. 

 

تناول وجبة إفطار خفيفة في العيد 

يُعد تناول وجبة دسمة على الفطور في أيام العيد أحد الأخطاء الشائعة، فكي تعتاد المعدة على الطعام في الصباح يجب البدء بتناول كميات قليلة من الطعام ثم زيادتها تدريجيًا. 

 

الاعتدال في تناول حلويات العيد 

خلال أيام عيد الفطر يتم التركيز على تناول الأطعمة المتنوعة والحلوى والمكسرات المختلفة بين الوجبات، ابتداءً من صباح اليوم الأول للعيد متجاهلين أن الجسم قد اعتاد خلال شهر كامل على الراحة من الطعام مما يربك الجهاز الهضمي، لذلك ينصح بالمحافظة على مواعيد الوجبات. 

 

تناول الطعام بكميات قليلة 

من أساسيات التغذية السليمة بعد رمضان تجنب الإسراف في الطعام، وتناول الطعام بكميات معتدلة وتقسيم الوجبات على فترات بكميات قليلة. 

 

تجنب الأغذية الدسمة والمقلية 

يجب تجنب الإفراط في تناول الأغذية الدسمة والمقلية، وينصح باختيار الأطعمة المطبوخة، مثل: تناول البطاطا المطبوخة أو المسلوقة بدلًا عن المقلية. 

 

شرب الماء بكميات وافية 

للحصول على التغذية السليمة بعد رمضان يجب الحرص على شرب الكثير من الماء بدلًا عن العصير والمشروبات المحلاة التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات. 

 

تناول وجبة خفيفة من العشاء 

في حالة تلبية الدعوة لتناول طعام العشاء لا تذهب وأنت جائع، بل تناول وجباتك بانتظام طوال النهار حتى لا يصيبك الجوع وتضطر إلى تناول كميات كبيرة من الطعام على وجبة العشاء. 

 

الاعتدال في تناول اللحوم والأرز 

خلال أيام العيد تتناول الأسرة كميات كبيرة من اللحوم مع الأرزّ، ويتم تناول هذه الوجبة أكثر من مرة خلال اليوم الواحد مما يرفع كمية اللحوم التي يتناولها الفرد بحيث تفوق احتياجاته بصورة كبيرة، وبالتالي: 

يواجه الجسم صعوبة في هضم هذه الكمية من اللحوم، حيث إن الجسم لا يحتاج في حقيقة الأمر إلا إلى كمية محدودة منها والباقي يتم تخزينه كدهن. 

ينتج عن عملية الهضم الغذائي للبروتينات في هذه الظروف كميات كبيرة من اليوريا وحمض اليوريك، مما يؤثر على مرضى الكلى. 

ترفع من نسبة الكولسترول في الدم، لذلك يُنصح بتناول اللحمة مرة واحدة فقط خلال اليوم. 

 

الاعتدال في تناول الحلويات الشرقية 

تشكل حلويات العيد جزءً خاصًا من العيد وخاصة الحلويات الشرقية المختلفة، مثل: الكنافة، والقطايف التي تحتوي على نسبة عالية جدًا من الدهون والسكريات، ويؤدي الإفراط في تناولها إلى الآتي: 

إرباك الجهاز الهضمي مما قد يؤدي إلى حدوث إسهال شديد مصحوب بالعديد من المخاطر الصحية الأخرى. 

تضاعف المخاطر الصحية لدى المصابين بداء السكري والسمنة. 

 

ارتفاع نسبة دهنيات الدم وأمراض القلب والشرايين، لذلك من المفضل عدم المبالغة في تناولها على الرغم من ضغوط الضيافة والإلحاح الذي يشتهر به مجتمعنا. 

 

ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية 

يجد البعض في إجازة العيد فرصة للإفراط في تناول الطعام والراحة والاسترخاء فينتابهم شعور بالكسل والخمول، مما يؤدي على المدى البعيد إلى السمنة وما يصاحبها من أخطار صحية كثيرة. 

لذا واستكمالًا لتوصيات التغذية السليمة بعد رمضان من الضروري ممارسة أي نشاط رياضي خلال إجازة العيد. 

تبع الصائمون خلال أيام رمضان نظاماً غذائياً يختلف في التوقيت والنوعية عنه في الأيام الأخرى، لمدة شهر كامل، وقد يؤدي تغيّر النظام الغذائي بعد شهر رمضان إلى مشاكل في المعدة وغيرها. 

 

 

نصائح غذائية 

ينصح الأطباء وأخصائيو التغذية بالعودة تدريجياً إلى النظام الغذائي العادي؛ أي عدم المبالغة في الطعام من حيث الكمية والنوعية. 

الوجبات الرئيسية: تناول الوجبات الرئيسية خلال أيام العيد في أوقات قريبة من أوقات الإفطار والسحور، ومن ثم تقريب مواعيد الوجبات تدريجياً إلى مواعيد الوجبات المعتادة؛ فذلك يساعد تدريجياً على استعادة النظام الغذائي الطبيعي. 

 

أيام العيد 

وخلال أيام عيد الفطر يتم التركيز على تناول الأطعمة المتنوعة والحلوى والمكسرات المختلفة بين الوجبات؛ ابتداء من صباح اليوم الأول للعيد؛ متجاهلين أن الجسم قد اعتاد خلال شهر كامل على الراحة من الطعام؛ مما يربك الجهاز الهضمي؛ لذلك يُنصح بالمحافظة على مواعيد الوجبات. 

 

شرب الماء 

وتحفز الدراسة تناول الطعام بكميات قليلة، وتجنب الإسراف في الطعام، وتجنب الإفراط في تناول الأغذية الدسمة والمقلية. 

 

وينصح باختيار الأطعمة المطبوخة، ويجب الحرص على شرب الكثير من الماء بدلاً من العصير والمشروبات المحلاة التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات. 

 

الحلويات الشرقية 

تشكل حلويات العيد جزءاً خاصاً من العيد؛ وخاصة الحلويات الشرقية المختلفة مثل الكنافة والقطايف، التي تحتوي على نسبة عالية جداً من الدهون والسكريات، ويؤدي الإفراط في تناولها إلى إرباك الجهاز الهضمي؛ مما قد يؤدي إلى حدوث إسهال شديد مصحوباً بالعديد من المخاطر الصحية الأخرى. 

وتتضاعف المخاطر الصحية لدى المصابين بداء السكري والسمنة وبارتفاع نسبة دهنيات الدم وأمراض القلب والشرايين؛ لذلك من المفضل عدم المبالغة في تناولها على الرغم من ضغوط الضيافة والإلحاح الذي يشتهر به مجتمعنا؛ فينصح باختيار حبة فاكهة بدلاً من تناول هذه الحلويات أو المشروبات الغازية. 

ويجد البعض في إجازة العيد فرصة للإفراط في تناول الطعام والراحة والاسترخاء؛ فينتابهم شعور بالكسل والخمول؛ مما يؤدي على المدى البعيد إلى السمنة وما يصاحبها من أخطار صحية كثيرة؛ لذا من الضروري ممارسة أي نشاط رياضي خلال إجازة العيد. 

 

رمضان مبارك 

كل عام وانتم بخير 

 

إدارة توعية المستهلك 

 

أقراء المزيد

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات على هذا المقال. كن أول من يترك رسالة!

اترك تعليقًا

يرجى ملاحظة أنه: يجب الموافقة على التعليقات قبل نشرها